-->

الحجر الصحي و الخناقات الزوجية





الخناقات الزوجية والخلافات موجودة في كل بيت، ولا يخلو منه تقريبا، ولأسباب كثيرة ومعظمها تافهة، وده في الأوقات الطبيعية اللي معظم الرجال فيه بيكونوا بيمارسوا حياتهم الطبيعية في الخروج والشغل والقهوة، أيام ما كان اليوم مشكل كده وكله منوعات.
دلوقتي وبعد إجبار الراجل على الحجر المنزلي بقى ما بين قاعد في بيته أو شبه قاعد في بيته، يعني احتكاكه مع أفراد أسرته بقى أكتر من الأول والتركيز على المشاكل بقى أكتر وبقى بيتخانق على أقل شيء، وكذلك الست بالمناسبة عشان لا نعفي المرأة من المسئولية المشتركة، هي كمان خلقها بيكون ضيق لما بتشوف جوزها خلقه ضيق فبدل ما تمتص المرأة الوضع الجديد للزوج اللي مش متعود عليه وحبسته وخنقته وعدم تحمله انه يبقى قاعد زيه زي مراته وفاضل بس يعمل من شعره ضفاير بقت بترد عليه وتعلي صوتها وتناكف وتعاند وفي الاخر بتجيب الغلط على الراجل انه المفروض يحس بيها بقى ويحس باللي هي عايشة فيه.
طب احنا كده وقعنا في العشة، البيضة الأول ولا الفرخة 
مين يراعي مين؟
الراجل يراعي الست ويحس بالهم اللي بتبقى قاعدة فيه طول اليوم؟
ولا الست اللي تراعي الراجل اللي عمره ما قعد في بيته ومسئوليات وكوم لحم في رقبته وقهرته وتفكيره يجيب القرش منين والعالم كله قفل الابواب في وش بعض؟
في الحقيقة الاتنين عندهم حق
الاتنين كل واحد فيهم بيشوف هم التاني مش هيتحمل يقوم بدوره بدلا منه
الاتنين ربنا خلق كل واحد فيهم بيتقن تحمل مسئوليته فمحدش يقدر يقوم بيها أفضل منه
بالتالي وبناءا على تجربتي الشخصية
واللي بالتأكيد بتنفع بنسبة كبيرة واتمنى من الله انها تدوم واحب انقلهالكم
هي ببساطة "التغاضي" والتغافل
:تعالوا نضرب مثال
حصل خلاف ما، والتسلسل الطبيعي لنمو الوحش هو النظرة الصوت العالي الخناق هوب دخلت في مراحل خطر؟
حاول توقف في أي مرحلة فيهم بسرعة كأنك شيلت الفيشة وتخيل ان حد فيكم هيسيب البيت وهيتفيرس وهيتنيل على عينه وهيبهدل الدنيا وهتخسر كل حاجة، الكلام ليكي انتي كمان يا ست الكل مش للراجل بس.
وقفتوا خناق؟ روحوا رخموا على بعض
هات البرطمان ده، افتحه -
حاضر -
ـ هاتي البتاع اللي هناك ده
ـ تعالي نخلله ونعلقه في السقف
ـ أوكيه
الدنيا هتعدي، وهنستحمل، خلونا نحتوي بعض، محدش دلوقتي مستحمل يحل مشكلة حد، ولا حد يضربلك مشوار عشان يقعد مع حد فيكم زي الأول، الخناقة والغلطة بفورة، خلوا بالكم وخليكم دكاترة بعض

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *